عادل عزت رئيساً- desafios e expectativas para o futuro do futebol saudita
المؤلف: حسين الشريف08.18.2025

الآن، ومع انتهاء صخب المعركة الانتخابية الشديدة للاتحاد السعودي لكرة القدم، وهدأت المنافسة المحمومة، ورحل أولئك الذين كانوا يتوقون إلى الأضواء والشهرة، وبرز من عملوا بجد واجتهدوا وخططوا للمستقبل، وعاد السكون إلى النفوس المتعبة، وتلاشت الشعارات البراقة في غياهب المنافسة الشرسة، وانتصر من حالفه التوفيق وخسر من لم يحالفه الحظ، وتولى عادل عزت رئاسة الاتحاد بأمر صناديق الاقتراع التي لم تتأثر بضجيج وسائل الإعلام المختلفة.
وبعد أن أصبح اتحاد عزت حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها، يجب علينا أن نتحلى بالشفافية المطلقة مع واقعنا وأن نكون صريحين مع مجتمعنا الرياضي بكافة أطيافه، حتى لو استدعى ذلك محاسبة النفس وكشف الحقائق، سعياً لتطوير شامل لمنظومة كرة القدم وتنقيتها من جميع العيوب التي علقت بها في الفترات السابقة، ولكن هذا لن يتحقق إلا إذا ناقشنا الأمور بهدوء وعقلانية وروية، وتفحصنا بدقة أسباب ما حدث وما لم يتحقق، وحللنا حقيقة الانتخابات من جميع جوانبها وزواياها، حتى نصل إلى إجابة شافية حول لماذا فاز عزت؟ ولماذا خسر الإعلام المؤثر؟ بعد أن أثبتت التجارب المريرة بالدليل القاطع أن الإعلام وحده لا يستطيع أن يصنع رئيساً، خاصة وأن الناخبين وجهوا بوصلة الترشح نحو رجالات التسويق البارعين، دون أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وهل هي مرتبطة بالمنافسين الأقوياء مما دفعهم لتنصيب عادل عزت رئيساً للاتحاد أم عدم الرضا عن تجربة ابن الرياضة المخلص أحمد عيد في رئاسة اتحاد الكرة، وبالتالي لم يجدوا في الرئيس الرياضي الخيار الأمثل لهم؟
وقبل أن نخوض في طموحات وآمال عزت ومجلس إدارته الموقر ومدى قدرتهم على تحقيقها على أرض الواقع، لابد من التوقف قليلاً عند السؤال الأهم والأبرز الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا بجدية، وهو: ماذا سيقدم اتحاد الكرة الجديد الذي جاء من بوابة التسويق لنا نحن «الرياضيين» وللكرة السعودية بشكل عام؟ وهو الذي لم يسبق له أن انخرط في العمل الإداري الدقيق للأندية، ولم يسبق له أن ترأس نادياً رياضياً معروفاً، ولم يكن له دور بارز وفعال في اتحاد الكرة السابق أو الاتحادات التي سبقته، كما لم يكن له حضور رياضي مؤثر في أي لجنة من اللجان المتعددة المرتبطة بكرة القدم، وأيضاً لم يكن من بين أبناء الميدان الشرعيين للعبة، سواء كلاعب محترف أو مدرب خبير أو حكم نزيه. فهل من الممكن أن يحقق طموحاتنا وآمالنا العريضة على الرغم من كل هذه التحديات والصعوبات؟
إن أمام اتحاد عزت مسيرة طويلة وشاقة مليئة بالمخاطر الكامنة والتحديات الصعبة، كما أن طريقه لن يكون مفروشاً بالورود والرياحين، مما يستوجب عليه أن يكون على أتم الاستعداد لكافة التقلبات المفاجئة والمتوقعة على الساحة الرياضية، فإرضاء جميع الأندية غاية بعيدة المنال، ويجب الحذر الشديد من رؤساء الأندية ووسائل الإعلام الموالية لهم، فلن يرضوا عنك حتى تتبع أهواءهم ورغباتهم، وبالتالي يجب على مجلس الإدارة أن يعمل وفق اللوائح والقوانين فقط، بعيداً كل البعد عن محاولات إرضاء الخواطر وتلبية الرغبات الشخصية.. فلن يستقيم العمل ولن يتحقق أي تقدم حقيقي إلا بالالتزام بالنظام والقانون.. فالنظام فوق الجميع يا عزت، وهو الفيصل بين النجاح والفشل.
وبعد أن أصبح اتحاد عزت حقيقة واقعة لا يمكن تجاهلها، يجب علينا أن نتحلى بالشفافية المطلقة مع واقعنا وأن نكون صريحين مع مجتمعنا الرياضي بكافة أطيافه، حتى لو استدعى ذلك محاسبة النفس وكشف الحقائق، سعياً لتطوير شامل لمنظومة كرة القدم وتنقيتها من جميع العيوب التي علقت بها في الفترات السابقة، ولكن هذا لن يتحقق إلا إذا ناقشنا الأمور بهدوء وعقلانية وروية، وتفحصنا بدقة أسباب ما حدث وما لم يتحقق، وحللنا حقيقة الانتخابات من جميع جوانبها وزواياها، حتى نصل إلى إجابة شافية حول لماذا فاز عزت؟ ولماذا خسر الإعلام المؤثر؟ بعد أن أثبتت التجارب المريرة بالدليل القاطع أن الإعلام وحده لا يستطيع أن يصنع رئيساً، خاصة وأن الناخبين وجهوا بوصلة الترشح نحو رجالات التسويق البارعين، دون أن نعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وهل هي مرتبطة بالمنافسين الأقوياء مما دفعهم لتنصيب عادل عزت رئيساً للاتحاد أم عدم الرضا عن تجربة ابن الرياضة المخلص أحمد عيد في رئاسة اتحاد الكرة، وبالتالي لم يجدوا في الرئيس الرياضي الخيار الأمثل لهم؟
وقبل أن نخوض في طموحات وآمال عزت ومجلس إدارته الموقر ومدى قدرتهم على تحقيقها على أرض الواقع، لابد من التوقف قليلاً عند السؤال الأهم والأبرز الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا بجدية، وهو: ماذا سيقدم اتحاد الكرة الجديد الذي جاء من بوابة التسويق لنا نحن «الرياضيين» وللكرة السعودية بشكل عام؟ وهو الذي لم يسبق له أن انخرط في العمل الإداري الدقيق للأندية، ولم يسبق له أن ترأس نادياً رياضياً معروفاً، ولم يكن له دور بارز وفعال في اتحاد الكرة السابق أو الاتحادات التي سبقته، كما لم يكن له حضور رياضي مؤثر في أي لجنة من اللجان المتعددة المرتبطة بكرة القدم، وأيضاً لم يكن من بين أبناء الميدان الشرعيين للعبة، سواء كلاعب محترف أو مدرب خبير أو حكم نزيه. فهل من الممكن أن يحقق طموحاتنا وآمالنا العريضة على الرغم من كل هذه التحديات والصعوبات؟
إن أمام اتحاد عزت مسيرة طويلة وشاقة مليئة بالمخاطر الكامنة والتحديات الصعبة، كما أن طريقه لن يكون مفروشاً بالورود والرياحين، مما يستوجب عليه أن يكون على أتم الاستعداد لكافة التقلبات المفاجئة والمتوقعة على الساحة الرياضية، فإرضاء جميع الأندية غاية بعيدة المنال، ويجب الحذر الشديد من رؤساء الأندية ووسائل الإعلام الموالية لهم، فلن يرضوا عنك حتى تتبع أهواءهم ورغباتهم، وبالتالي يجب على مجلس الإدارة أن يعمل وفق اللوائح والقوانين فقط، بعيداً كل البعد عن محاولات إرضاء الخواطر وتلبية الرغبات الشخصية.. فلن يستقيم العمل ولن يتحقق أي تقدم حقيقي إلا بالالتزام بالنظام والقانون.. فالنظام فوق الجميع يا عزت، وهو الفيصل بين النجاح والفشل.